السلام عليكم.. ابني عمره خمس سنوات تعرض قبل سنتين لجرح في منطقه الشرج وهو قبلها كن يتبرز في الحمام لكن بعد المرض حصل معه خوف من التبول في الحمام والى الان وهو خايف .
ويستخدم الحفاظ الى الان ويبول خارج الحمام في مكان منعزل لايراه احد استخدمت كل وسائل التشجيع وعاملته بكل لطف وجلبت له كل الهدايا والالعاب لكن دون جدوى ما الحل لهذي المشكله الصعبه؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أفضل وأطهر خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار الأخيار واجمعنا به وبهم في جنة الخلد يالله . وبعد :
الأخ خالد تحياتي لك وللجميع وأسأل المولى أن يبلغنا ليلة القدر وأن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال .
أما بالنسبة لموضوع ابنك فأول شيء أريد أن أعرفه هل عرضت ابنك على طبيب بعد الجرح الذي تعرض له، وهل يعاني من تلك المشكلة في جميع الأوقات بمعنى هل تستمر المشكلة كل مرة يريد أن يتبول بها أم أنها مثلا عند نومه أو في بعض الأوقات، إجابتك على تلك الأسئلة ستحدد بشكل قاطع العلاج سواء أكان طبي أم أنه نفسي.
وتأكد بداية من الناحية الطبية لولدك .
أما بالنسبة للجانب النفسي فلابد من عزل الولد أولا عن أخوته وينام في سرير منفصل وتعويده ترتيب سريره هو بنفسه، ثم تعويده على النوم على فترات متقطعة أي تضبط له المنبه مثلا على الاستيقاظ بعد النوم بثلاث ساعات لكي يقوم ويتبرز إذا أراد وذلك لتقليل فترات اللاوعي لديه، ثم يأتي بعد ذلك تعزيزه بالطرق المعروفة، وتعويده تحمل المسئولية، وإعطاؤه لعب أطفال ينشغل بها ويداعبها بعض الوقت، وبالطبع هو لم يذهب للمدرسة بعد ولذا لابد من عمل المزيد من الجهد حتى يتغلب على تلك المشكلة قبل الذهاب للمدرسة والاختلاط بزملائه فقد تتفاقم المشكلة حينئذ.
وهنا لابد وأن يكون مصدر التعزيز أو العقاب البسيط له شخص واحد هو أنت أو والدته حتى لا يشعر بالخجل ولا تزداد الرهبة لديه.
وفقكم الله ورعاكم تحياتي .
الكاتب: د. أيمن رمضان زهران
المصدر: موقع المستشار